دعت وحدات حماية المرأة إلى موقف موحد لمواجهة الهجمات التي يشنها كل من تنظيم داعش والاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، مشيرة إلى أن العالم بأسره يتعرض لهجمات عنيفة تستهدف النساء والشعوب المطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية.
أبرز البيان أن المجازر التي ارتكبها داعش في سوريا، العراق، إقليم كردستان العراق وأوروبا لا تزال حية في الذاكرة الجماعية، حيث تعرضت العديد من القوميات لهجمات تهدف إلى الصهر والإبادة. وذكرت الوحدات أنها ناضلت بشجاعة ضد داعش، وقدمت آلاف الشهداء لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. لكن الدولة التركية تستمر في هجماتها اليومية على مناطقهم ومناطق إقليم كردستان العراق، وتفتح الطريق أمام داعش لشن هجمات جديدة.
أكدت وحدات حماية المرأة أن تركيا تستخدم داعش كأداة لتحقيق أهدافها التوسعية، مشيرة إلى أن داعش يتمركزون في المناطق المحتلة مثل عفرين، اعزاز، الباب، تل أبيض ورأس العين، حيث يتم تجهيزهم وتمويلهم من قبل تركيا. وأضاف البيان أن نقل داعش إلى إقليم كردستان العراق والعراق يهدف إلى الضم والاحتلال وارتكاب مجازر جديدة.
أشادت الوحدات بمواقف الأحزاب السياسية والعشائر العربية في العراق التي نددت بالاحتلال التركي، ودعت إلى تنظيم موقف كبير لصد التحركات التركية. كما دعت حكومة العراق المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق إلى عدم المشاركة في هذه الأفعال وطرد عناصر داعش والجيش التركي من الأراضي المقدسة فورًا.
كما دعت وحدات حماية المرأة شعب إقليم كردستان العراق والعراق إلى مقاومة داعش والفاشية التركية، وحثت قوات البيشمركة الشرفاء على الانضمام إلى جبهات المقاومة والنضال لحماية الأراضي. وشددت على ضرورة أن تتحد النساء في إقليم كردستان العراق وجميع أنحاء العالم ضد الاحتلال والإبادة.
وأكدت وحدات حماية المرأة أنها، بفضل تضحياتها الطويلة في مكافحة داعش، لن تسمح بعودة داعش إلى الأراضي التي حررتها، وستكون في الصفوف الأمامية للمقاومة لحماية النساء والشعوب.