كشفت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال عن ان 3 من مقاتليهم أصيبوا بجروح نتيجة الهجوم التركي واكدت على تصعيدها للنضال والانتقام ضد الاحتلال التركي ولك عبر نص بيان جاء فيه:
“في تاريخ 15/آب الجاري، بالتزامن مع استذكار شهداء مجزرة قرية كوجو، نفذت طائرات الجيش التركي غارة جوية. في هذا الهجوم استشهد عضو منسقية المجتمع الإيزيدي المام زكي شنكالي. الهجوم نفذ في تمام الساعة 16:00، عند العودة من مراسم استذكار شهداء المجزرة. في هذا الهجوم أصيب ثلاثة من مقاتلينا كانوا يقومون بواجب الحماية مع الشهيد زكي شنكالي، الهجوم أحيا مجزرة كوجو من جديد. مجزرة كوجو، التي ارتكبت في 15/آب جاءت من ذهنية العداوة لهذا الشعب.
الطريقة التي تم الهجوم بها، تعكس الصورة الأصلية لوحشية عدونا كما تعكس العقلية التاريخية له. هذا الهجوم خطط له من حيث تاريخ تنفيذ، لذلك نفذ في 15/آب، العدو يعلم ماذا يعني لنا هذا اليوم.
يريدون الانتقام من إيزيدخان والشعوب المضطهدة والمجتمعات التواقة للحرية، عبر استهداف شخص قائدنا المام زكي. الهجوم على المام زكي هو إكمال للمجزرة. المام زكي تصدى للمجزرة، أراد أن يبني وحدة شعبنا، فقد وضع سخر كل طاقاته في خدمة الوصول إلى هدفه هذا، لذلك تم استهدافه.
نحن كوحدات مقاومة شنكال ووحدات مقاومة شنكال – المرأة، نؤكد أننا سنحاسب كل من تعاون مع سلطان داعش أرودغان في هذا الهجوم. سننتقم للمام زكي. نحن أظهرنا أن كل قطرة دم شهيد، تصعد من مقاومتنا، نخطو خطوات للأمام. كل قطرة دم شهيد تتحول لأعمدة بناء اتحاد شعبنا.
كما إنه على الجهات المعنية أن تحدد موقفها من هذا الهجوم. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذ الهجوم الذي نفذته الدولة التركية وأعوانها، سنستمر في النضال الذي بدأه المام زكي. سنحمي شعبنا وقيمنا حتى آخر قطرة من دمنا. سنلتزم بالأهداف التي سعى إليها المام زكي، سنضمن حرية هذه الأرض, نعاهد المام زكي بأننا سنناضل ونضمن النصر. نقول للمام زكي بأننا سننقم من الأعداء”.