صرح وزير الدفاع البريطاني لصحيفة التيليغراف إن المعركة ضد داعش “لم تنتهِ بأي حال من الاحوال”، فيما بينت القوات الجوية البريطانية ان الشهر المنصرم شهد عملاً كثيفاً في سوريا والعراق
وكانت صحيفة التيليغراف نقلت عن وزارة الدفاع البريطانية” دمرت غارات جوية بريطانية من طائرات سلاح الجو الملكي من طراز تورنادو وطائرات ريبير من دون طيار عدداً كبيراً من مواقع القيادة وشبكات الأنفاق ومخابئ الأسلحة التابعة لتنظيم داعش في أيلول/سبتمبر، مما أدى إلى إصابة أهداف بمعدل يزيد عن واحد في اليوم”.
وقال وزير الدفاع البريطاني غافن وليامسون “الكفاح ضد داعش لم ينته بأي شكل من الأشكال، يجب علينا الاستمرار في الدفاع عن شعبنا وشركائنا، لضمان عدم انتشار أيديولوجيتهم المقيتة والسامة في شوارعنا”.
وزاد “إن الضربات ضدهم ستستمر طالما أنها تشكل تهديداً واضحاً وفورياً لأمننا القومي والدولي”.
وتقول التيليغراف “خسرت داعش مناطق واسعة من الأراضي في العراق وسوريا منذ بداية هذا العام، كما أنها خسرت حوالي 50 ألف مرتزق منذ عام 2014، ويعتقد أن عدد المتمردين يبلغ الآن حوالي 2000 شخص”.
ووفقاً لوزارة الدفاع البريطانية فإنه “تم رصد إرهابيين في 18 أيلول/سبتمبر يطلقون نيران رشاش وقنابل يدوية بالقرب من قرية سورية، لكن مشغلي ريبير تمكنوا من توجيه صاروخ هيلفاير بدقة شديدة نحوهم. كما قصفت طائرات التايفون مقر قيادة لداعش في نفس اليوم”.