أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، على بقاء قواتها المسلحة في مناطق شمال وشرق سوريا في الوقت الراهن لمواصلة الحملة ضد تنظيم داعش الارهابي.
أكد وزير الدفاع الأمريكي المؤقت “مارك إسبر” مساء الثلاثاء، خلال جلسة استماع في البرلمان الأمريكي، إن القوات المسلحة الأمريكية المتبقية في شمال شرقي سوريا ستبقى هناك كجزء من القوة متعددة الجنسيات لمواصلة الحملة ضد داعش.
وأضاف حرصاً على أمن العمليات، لن أناقش عدد القوات أو المواعيد النهائية للإجلاء.
وسبق أن صوت مجلس الشيوخ الأمريكي في شباط/فبراير الفائت، بأغلبية لصالح مناقشة تعديل قانوني يعارض سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان، في حين أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستبقي على 200 جندي من قواتها في سوريا، لـ “حفظ السلام” بعد انسحابها من المنطقة، وزادت العدد فيما بعد إلى 400 ولا يعرف بعد عدد القوات الذي ستبقيه واشنطن في سوريا.
وكان العديد من الدول الغربية مثل السويد وهولندا وفرنسا وغيرها، قد وافقت خلال الأيام الماضية إرسال قوات برية لها لمناطق شمال وشرق سوريا لدعم وتدريب قسد، ولملء فراغ القوات الأمريكية التي ستنسحب في المستقبل.