عقد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر مؤتمراً صحفياً أمس السبت، تحدث فيه عن مجمل الأحداث في الشرق الأوسط، ومن ضمنها التهديدات التركية بغزو شمال وشرق سوريا وأثرها في الحرب على داعش.
وفي معرض رده على سؤال “هل تستعد وزارة الدفاع لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا إذا شنت تركيا عملية توغل كبيرة فيها؟ قال إسبر “إننا نُركّز الآن على جعل الآلية الأمنية فعّالة في شمال شرق سوريا”.
وأردف قائلاً “لقد أجريت محادثة طويلة مع نظيري وزير الدفاع التركي خولوصي آكار، وكان هذا هو محور التركيز المحدد في مناقشتنا، وقد أوضحت له ذلك”، وبحسب إسبر فقد “وافق آكار أيضاً على أننا بحاجة إلى جعل الآلية الأمنية فعّالة”.
وأضاف إسبر “كما تعلمون، لدينا مركز مشترك ونعمل في (جنوب تركيا)، ولدينا دوريات جوية مُستمرة، ولدينا دورية برية أخرى. علينا العمل من خلال كل التفاصيل”. مُؤكداً أثناء حديثه مع آكار “على الاستمرار في العمل، فهذا هو أفضل طريق للمضي قدماً للجميع، وهذا ما أُركّز عليه الآن”.
كما أعرب إسبر عن قلقه بخصوص سجناء داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية، وقال إنه ونتيجة لإمكانيات الأخيرة القليلة بخصوص حراسة تلك السجون وخاصة أن هناك تهديدات تركية بغزو شمال سوريا، فإن ترك قوات سورية الديمقراطية لحراسة تلك السجون أمر يدعو إلى القلق.
وأكّد إسبر بأنهم بحاجة إلى عمل مستدام بخصوص الدواعش المسجونين لدى “قسد ” وقال إن تأطير عمل قوات سوريا الديمقراطية حول حراسة السجون أمر غير مستدام، وعلى الدول الأوروبية إعادة مواطنيها الدواعش.