ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الهدوء عاد الى أقصى ريف درعا الجنوبي، حيث يتواجد تجمع للعشرات من مرتزقة “جيش خالد بن الوليد” اللاحق لداعش، الذين احتشدوا في منطقة وادي اليرموك مع مدنيين آخرين.
اما في السويداء فقد ساد الهدوء ريف المدينة وذلك بعد سلسلة من القصف الصاروخي والجوي تم تنفيذها من قبل قوات النظام السوري مستهدفتاً مناطق سيطرة وتواجد مرتزقة داعش في الباديتين الشرقية والشمالية الشرقية للسويداء.
فيما عبر وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عن فرحه بعودة قوات النظام السوري للسيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مؤكداً أن سوريا تعود إلى “حكم الأسد”.
وقال ليبرمان، في تصريحات صحفية الخميس، إن “إسرائيل ترى أن سوريا تعود إلى وضع ما قبل الحرب الأهلية حيث الحكم المركزي تحت إدارة” الرئيس السوري بشار الأسد.