كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن ألمانيا تتفاوض بشكل سري مع دول مختلفة لفتح الباب أمام ترحيل المجرمين إلى أفغانستان وسوريا ممكنة عبر الدول المجاورة لهم، وسط مطالبات بأن لا يكون الترحيل للمجرمين فقط.
حيث أعلنت نانسي فيزر عن ترحيل المجرمين إلى سوريا وأفغانستان وقالت:”نتفاوض بشكل سري مع دول مختلفة لجعل عمليات الترحيل إلى أفغانستان وسوريا ممكنة مرة أخرى”. وعليه، يجب ترحيل السوريين والأفغان إلى وطنهم عبر الدول المجاورة لهم.
وتابعت فيزر القول بان الواضح أن المصالح الأمنية الألمانية هي الأولوية القصوى بالنسبة إلي”. وكشفت الوزيرة الألمانية إنها تريد “أن تكون الشرطة الاتحادية قادرة على دعم الولايات المسؤولة عن عمليات الترحيل هذه في أسرع وقت ممكن. وأي شخص ليس له الحق في البقاء في ألمانيا يجب أن يغادر بلدنا بسرعة أكبر بكثير”.
وأفاد صحيفة بيلد أن وزارة الخارجية الألمانية خلصت الآن، في تقييم سري للوضع، إلى أن العمليات القتالية متفاوتة الشدة وما تزال تجري في جميع أنحاء سوريا، ووفقاً للأمم المتحدة، فإن “ظروف العودة الآمنة للاجئين غير متاحة” بعد.
وفي الوقت نفسه، دعا العضو البارز في المجلس الرئاسي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ماريو فويغت إلى جعل الترحيل إلى سوريا ممكناً ليس فقط للمجرمين، ولكن أيضاً للأشخاص الذين ليس لديهم فرصة للبقاء.