أرسلت قوات حكومة دمشق تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريفي حلب وإدلب لليوم الثالث على التوالي ، وسط تحركات مكثفة لفصائل “هيئة تحرير الشام”.
وتضمنت تلك التعزيزات، المهام الخاصة مما تعرف “الفرقة 25 بالإضافة إلى مئات الجنود ومركبات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة ومنصات صواريخ ودبابات وناقلات جند حيث تمركزت تلك القوات على خطوط التماس مع فصائل “هيئة تحرير الشام ”.
وتأتي هذه التعزيزات عقب تقارير تشير إلى أن الفصائل كثفت استعداداتها القتالية وتدريباتها في تلك المناطق للاستفادة من احتمال هجوم إسرائيلي على لبنان لفتح جبهات جديدة ضد قوات حكومة دمشق في ريف حلب الغربي مستغلة انسحاب عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني إلى لبنان.