استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، أمس الأربعاء، وفد كندي برئاسة مسؤول قسم إدارة عمليات الطوارئ، والمسؤول الأعلى للأمن، في وزارة الخارجية، “سيباستيان بوليو”، في مدينة القامشلي.
وأثناء الزيارة، اجتماع الوفد الكندي مع مسؤولي في دائرة العلاقات الخارجية، حيث ناقش الطرفان الوضع السياسي في سوريا وشمال وشرق سوريا، إضافة إلى تسليم 4 نساء و10 أطفال من رعايا “داعش” للوفد الكندي، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الطرفين.
ورافق “بوليو”، مدير القسم السوري في السفارة الكندية في لبنان “راستا دائي”، ومدير قسم عمليات الطوارئ في وزارة الخارجية الفرنسية، “يانيك لاموند”.
وقال “بوليو”، بأن كندا ممتنة جداً للتعاون مع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا وتدرك جهودها في توفير الرعاية للأفراد المحتجزين في ظل الوضع الأمني شديد الصعوبة والظروف المعاكسة.
وتابع قائلاً: أود أن أغتنم هذه الفرصة أيضًا للتعبير عن تعازينا القلبية للناس في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب الزلزال الأخير الذي تسبب بتدمير واسع النطاق وخسارة في الأرواح.
بدوره، علق النائب في دائرة العلاقات الخارجية، روبيل بحو، على الاجتماع الرباعي في موسكو قائلاً بأن، ” أي عملية تطبيع لا تستند إلى اتخاذ مواقف السوريين بعين الاعتبار، ودون الحديث عن عملية سياسية شاملة، وفق قرار الأمم المتحدة 2254، ستكون بمثابة إعادة الصراع في سوريا إلى المربع الأول، وسيكون لذلك تداعيات خطيرة ونتائج غير محمودة”.
وأضاف، بأن التهديدات التركية لاتزال مستمر من خلال القصف شبه اليومي على المنطقة، داعياً المجتمع الدولي لوقف للحد من ذلك، منوهاً إلى مجزرة جنديرس التي أسفرت عن استشهاد أربعة مدنيين أثناء إيقادهم شعلة “نوروز”.
وأكد “بحو”، بأنه “ورغم جميع الظروف الصعبة التي تمر بها مناطقنا لكن الإدارة الذاتية سوف تستمر بالتعاون مع دولة كندا، ومع جميع الدول التي لديها مواطنين وأطفال في مناطق الإدارة الذاتية”.