زار وفد من حكومة نيوزيلاندا، مناطق شمال وشرق سوريا، الخميس الفائت، حيث جرى تبادل الآراء حول الصعوبات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه الإدارة الذاتية، وملف الإرهاب وأوضاع أفراد “داعش” في المعتقلات.
وترأس الوفد النيوزلندي السيد جيمس مونرو، المبعوث القنصلي الخاص في حكومة نيوزيلندا، حيث استقبله الدكتور روبيل بحو، نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، وخالد إبراهيم عضو الهيئة الإدارة في الدائرة، ولانا حسين، ممثلة وحدات حماية المرأة.
وتم اطلاع الوفد النيوزيلاندي على المبادرة الأخيرة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية، والأصداء الإيجابية للمبادرة التي حققتها، بحسب ما نقلت الصفحة الرسمية للإدارة الذاتية.
وقال مونرو، “الحكومة النيوزيلاندية تعترف بالتضحيات التي قدمتها الإدارة الذاتية ضد داعش بالإضافة إلى، والدور الاستثنائي الذي قامت به بتقديم العناية بالمجال الإنساني في مخيمات اللاجئين والنازحين”.
كما شكر الإدارة الذاتية على المساعدة التي قدمتها في عملية استعادة المواطنين النيوزيلنديين، على خلفية تسليمه طفل يتيم يحمل الجنسية النيوزيلاندية من عوائل تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ودولة نيوزيلاندا.
بدوره، شدد روبيل بحو، على “أهمية أن ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته عبر تقديم الدعم المطلوب للإدارة الذاتية اتجاه الخطر الذي تشكله داعش وأوضاع مقاتلي داعش في المعتقلات وعوائلهم داخل المخيمات”.
كما أكد على، “استمرار الإدارة الذاتية بالتعاون مع جميع الدول التي لديها مواطنين وأطفال في مناطق شمال وشرق سوريا”.