أعدت احدى الوكالات الاعلامية العالمية تقريراً حول واقع الاحتلال التركي لمناطق من الشمال السوري حيث بين التقرير ظهور هيمنة واسعة للاحتلال التركي على كافة جوانب الحياة هناك ومن ميع النواحي التعليمية والخدمية والاقتصادية وذلك بحجة دعم ما تسمى “المعارضة السورية”.
وتذكر الوكالة في تقريرها “من الكتب المدرسية، مروراً بلافتات الطرقات، وصولاً إلى شركات الكهرباء والبريد والصيرفة، تغزو تركيا بلغتها ومؤسساتها المشهد في مدينة أعزاز الواقعة تحت سيطرة “فصائل سورية معارضة” مدعومة من أنقرة.
ونقلت الوكالة عن رئيس ما يسمى المجلس المحلي التابع للمرتزقة محمد حمدان كنو “كل الدعم الذي نتلقاه تركي، من التعليم إلى الخدمات. كل شيء (يأتينا) من الإخوة الأتراك”.
الوكالة وفي تقريرها رصدت هيمنة الاحتلال التركي على المنطقة وقالت “على الطرق في منطقة أعزاز، رُفعت لافتات تشير إلى أسماء المدن والقرى مكتوبة باللغتين العربية والتركية. ويعتمد السكان بشكل أساسي على شرائح الهواتف الجوالة التركية. كما تمّ افتتاح متجر خاص لبيع خطوط شركة “تورك تيليكوم” للاتصالات”.
فيما تكون العملة المتداولة في تلك المنطقة المحتلة الليرة التركية فقط الامر الذي ادى الى تراجع الاعمال التجارية نتيجة الهبوط الذي اصاب الليرة التركية
ويقول التاجر حسن محميد ابراهيم (24 عاماً) “أثّر علينا تراجع الليرة التركية كثيراً، وبات الطلب قليلاً. لم تعد الحركة كما في السابق”.