كشفت وكالة “فرانس برس”، الفرنسية، في تقرير لها، بأن تركيا تمارس الضغط الشديد على اللاجئين السوريين، للعودة إلى بلادهم.
ويأتي ذلك وسط ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة الليرة التركية، وتشتت الوضع الاقتصادي في البلاد.
ومنذ بداية الأزمة السورية، في عام 2011، قتل نحو نصف مليون شخص، وهجر ملايين السكان داخل البلاد وخارجها، وتعرضت البنى التحتية لدمار هائل، بحسب الوكالة الفرنسية.
ويتخوف اللاجئين من استغلال قضيتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية التركية المنتظرة في يونيو عام 2023، في وقت يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غضباً شعبياً متنامياً حول استضافتهم في البلاد.
ونقلت الوكالة عن لاجئة سورية قولها: “لا أفكر في العودة إلى الغوطة الشرقية.. لقد دمروا منزلنا. الوضع سيء هناك”.
وأضافت: “أعيدوا السوريين إلى بلادهم، أعيدوا السوريين إلى بلادهم… هذا ما نسمعه يومياً من الصباح حتى المساء على شاشات التلفزة”.
وأشارت الوكالة إلى أن “تركيا كانت من اللاعبين الأساسيين في الصراع، حيث دعمت المطالبين برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وفتحت حدودها للاجئين، ونشأت توترات على مر السنين، لا سيما في صيف 2021، بين اللاجئين والسكان المحليين الذين يواجهون أزمة اقتصادية ومالية حادة”.