أخبار عاجلة

يبـ.ـقى التسـ.ـاؤل مطـ.ـروحاً..من قـ.ـتل مسـ.ـتشارة بشار الأسد “لونا الشبل”؟

لونا الشبل تعد المرأة الثانية في سوريا بعد أسماء الأسد، داخل القصر الجمهوري السوري وتمتلك لونا الشبل صلاحيات مكنتها من أن تتحكم في البلاد والعباد.
وتعتبر الشبل من الشخصيات البارزة في حمومة دمشق، وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليها، مع شخصيات عسكرية وحزبية تابعة لحكومة دمشق.
وأصيبت الشبل بجراح بليغة دخلت على إثرها إلى العناية المشددة إثر اصطدام سيارتها بسيارة أخرى مصفحة من الأمام، على طريق يعفور بدمشق، فيما اعتقلت قوات حكومة دمشق سائق السيارة واقتادته إلى مركز أمني للتحقيق.
وأعلنت حكومة دمشق وفاة المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، لونا الشبل بعد أيام من دخولها العناية المشددة.
ونعت الرئاسة السورية الشبل الجمعة، مشيرةً إلى أنها عملت خلال السنوات الماضية مديرةً للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارةً خاصةً في الرئاسة.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل 4 أيام عبر مصادره داخل القصر الجمهوري تفاصيل حول شقيقها العميد “ملهم الشبل” الذي يخضع للإقامة الجبرية في دمشق بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب حادثة استهداف إسرائيل للمبنى الملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق، بتهمة التواصل مع جهات خارجية “معادية” كإسرائيل ودول أخرى، وعن “عمار الساعاتي” زوج “الشبل” الممنوع من السفر وهو تحت الإقامة الجبرية، وتحجيم دور “لونا الشبل” منذ شهر في القصر الجمهوري، بسبب انزعاج الإيرانيين من تسريبها محاضر جلسات بين “بشار الأسد” والقيادة السورية والإيرانيين لروسيا.
اشارت المصادر بأن الاجهزة الامنية الإيرانية كشفت مراسلات مسربة بين لونا شبل مع دولة غربية تعد معادية لسوريا وايران، وفي المراسلات معلومات مهمة ودقيقة عن تواجد الإيرانيين العسكري في سوريا وتوزيعهم وخريطة مركزهم وطرق امداداتهم اللوجستية من ايران الى العراق الى سوريا ومن ثم الى لبنان ، وعن عمل الميليشيات المسلحة في سوريا.
وبأن لونا الشبل زودت دولة غربية جميع التفاصيل الخاصة بغرفة العمليات الحربية العسكرية التي يوجد فيها إيران وحزب الله وروسيا وحكومة دمشق.
وربط البعض الحادث بالتجسس لصالح إسرائيل لضرب أهداف إيرانية، حيث أفاد موقع “تلفزيون سوريا” نقلا عن مصادره بأن استخبارات الحرس الثوري الإيراني داهمت القصر الجمهوري واعتقلت ضباطا من بينهم العقيدان جعفر الصالح من لجنة مكافحة الفساد ومنهل سليمان من الحرس الجمهوري (من الطائفة العلوية)، يتبعون لونا الشبل بعد كشف تجسسهم لصالح إسرائيل والولايات المتحدة بالتزامن مع تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ثم تطور صراع كبير وخفي بين بشار الأسد وطهران على مدار 40 يوماً بلغ مرحلة خطيرة في محاولة اغتيال الشبل.
وأوضحت المصادر عملية مداهمة استخبارات “فيلق القدس” للقصر الجمهوري السوري جرت بسيارات إسعاف بحجة قدومهم لإسعاف ابن بشار الأسد، واقتادوا الضباط إلى مقرّ الحرس الثوري في السيدة زينب.
وقالت المصادر بان الأجهزة الأمنية وقفت عمل جميع كاميرات المراقبة في مشفى الشامي بدمشق، وقامت بحظر دخول وخروج الكادر الطبي كله في مشفى، بعد وفاة لونا.
ورغم الكشف عن هذه المعلومات، إلا أن حكومة دمشق لا تزال تستمر بعدم الكشف عن أي تفاصيل حولهما، ليبقى التساؤل مطروحاً ” من قتل لونا الشبل”؟.
ويأتي الحادث بعد أن استبعد بشار الأسد، اسم لونا الشبل من قائمة “اللجنة المركزية” لـ”حزب البعث”، مع آخرين من بينهم مستشارته بثينة شعبان ونائبه للشؤون الأمني علي مملوك، خلال الاجتماع الموسع للجنة المركزية الذي حضره الأسد وعين الأعضاء بنفسه، في مايو الماضي.