قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم بأن المحادثات بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية قد انقطعت, وذلك على خلفية زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام علي مملوك إلى قامشلو.
وتحدث وزير خارجية النظام وليد لمعلم لقناة روسيا اليوم خلال زيارته إلى موسكو والتي رافقها زيارة وفد تركي أيضاً.
وأشار المعلم إلى الاتصالات بين النظام والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, وقال إن علي مملوك، قد زار قامشلو بالفعل، وكانت زيارته “للاطلاع على الترتيبات العسكرية والأمنية في تلك المنطقة”.
وأكّد أن المحادثات التي أُجريت في قامشلو “لم تصل إلى بُعد سياسي, فانقطعت المحادثات”.
وقال المعلم أيضاً إن اجتماعات عُقدت في السابق بين وفود النظام وتركيا، لكنها لم تكن مفيدة ومجدية.
وأشار إلى أن “دمشق ليست مهتمة بعقد اجتماعات مع الجانب التركي، ولا تؤدي إلى إنهاء الاحتلال التركي لأراض في سوريا”.
وفي حديثه عن اتفاق سوتشي، قال المعلم “فشل في مناطق شمال غرب سوريا لأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها”، مؤكداً أن “الخيار هناك عسكري بحت”.
وشهدت العاصمة الروسية, موسكو خلال اليومين الماضيين اجتماعات وفودٍ تابعة لروسيا وتركيا والنظام، سبقها هجمات عنيفة على إدلب, إلا أنها وعقب هذه الاجتماعات، شهدت الجبهات هدوء تلاه انسحاب المرتزقة التابعين لتركيا من محيط الطريق الدولي الذي يمر من معرة النعمان.