بعد نشر ممارسات المخابرات السورية بحق طالبات جامعة الفرات في الحسكة نشر الموقع المذكور ادلة اخرى عن هذه الوقائع التي تحدث من استغلال وابتزاز جنسي للطالبات
استدراج الفتيات إلى منازل خاصة وتصويرهم عراة وتهديدهم فيما بعد:
وضمن سياق المعلومات الواردة وصلتنا محادثات على تطبيق الواتس أب بين أحد مسؤولي فرع الامن السياسي في مدينة الحسكة والذي يدعى “النقيب أحمد العلي” وهو من الطائفة العلوية يشرف على قسم التجنيد ضمن فرع الامن السياسي، وبين فتاة جامعية تدعى (ر أ) والتي تعرضت للتهديد بعد استغلالها بحجة الزواج وزواجها العرفي الذي يعتبر سلسلة انتشرت ضمن الجامعات التابعة للنظام السوري في الحسكة، تفر الفتاة هي وعائلتها إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية للاحتماء.
وتتضمن المحادثات المستفيضة بين النقيب أحمد العلي وبين الفتاة (ر أ) مطالبة المدعو أحمد العلي الفتاة بأجراء عملية جراحية لإعادة عذريتها بعد أن أفقدها أيه النقيب والذي أعطاها وعوداً بترفيعها في كافة موادها وعلى مدار الأعوام الأربعة من دارستها في الحقوق في جامعة الفرات في الحسكة، ولكي يتم إعطاء شرعية للعلاقة الجنسية التي حدثت فيما بينهم تزوجت من النقيب بعقد عرفي وبحسب الفتاة فأن هذا الامر لا تدري بها عائلتها.
وتحدثت الفتاة عن بداية الموضوع وأنها تعرفت عليه في الجامعة والذي كان يتردد إلى الجامعة بشكل مستمر ويقوم بتقديم الخدمات للطلاب دون أي لقاء، وتطورت العلاقة فيما بينهم إلى أن وصلت إلى استدراجها إلى أحد المنازل الموجودة في حي القضاة والمخصص لهذه الاعمال بحسب الفتاة، وحصول اتصال جنسي فيما بينهم، ولتخفيف الخوف الذي تمالك الفتاة قام بأجراء عقود زواج عرفي بينه وبينها وذلك لتسكيتها بحسب ما قالته الفتاة.
وبينت الفتاة في حديثها بأن الأحوال بقية على هذه الحال على مدار العامين الماضيين ومنذ فترة بسيطة قام النقيب أحمد العلي بالطلب من الفتاة (ر أ) بأجراء عملية لدى أحد الأطباء المعروفين في المدينة بهدف إعادة عذريتها، وقامت الفتاة بالبوح بأنها حامل الامر الذي أدى إلى مشادة كلامية بين النقيب والفتاة انتهت بتهديد النقيب أحمد العلي بتصفية الفتاة وعائلتها في حال عدم تنفيذها لأوامره.
كما وأن الفتاة أشارت إلى أن النقيب أحمد العلي يمتلك عشرات بل مئات مقاطع الفيديو لديه لفتيات قام بقضاء ليالي مع بعضهم في شقتهم الموجودة في مساكن القضاة
هذا الامر دفع الفتاة بالبوح لعائلتها بعد سلسلة من التهديدات التي تعرضت لها العائلة والفتاة مما دفع الفتاة هي وعائلتها الفرار باتجاه مناطق سيطرة الإدارة الذاتية بعد أن كانوا يقطنون في مناطق سيطرة النظام السوري.
المثير للانتباه إلى أن النظام السوري قام بتخصيص منازل خاصة في أحياء عدة من مدينة الحسكة لهذا الغرض حيث يتم التناوب بين الضباط الذين يقضون سهرات مع طالبات من الجامعات بعد تقديم خدمات جامعية لهم، هذا الامر الذي انتشر وبكثرة بين الطلاب خلال الآونة الماضية.
نص المحادثات التي جرت بين الفتاة (ر أ) والنقيب أحمد العلي والتي من خلالها هدد الفتاة (ر أ) بنشر صورها وهي عارية وقتلها هي وطفلها في حال لم تنفذ ما طلب منها
المصدر : دار نيوز