أحترقت مئات الهكتارات من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في شمال وشرق سوريا أكبرها كان احتراق 100 ألف دونم في ناحية تربه سبيه ( القحطانية ) ومحيطها.
كما أحترق حتى الآن في الرقة وريفها أكثر من 28 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير، في حين نشرت مديرية الزراعة لجان إطفاء في كافة أرجاء الرقة تحسباً لأي طارئ.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي هذه الأعمال التخريبية التي تحرم الشعب من قوته، وحرّضت عبر إصدارات حرق ممتلكات الأهالي بعد الهزيمة التي تلقتها على يد قوات سوريا الديمقراطية.
الأمطار الغزيرة التي هطلت كان فأل خير على الأهالي، لكن أتت النيران لتلتهم تعبهم. الرقة التي كانت تُعتبر عاصمة داعش المزعومة لاقت قدرها من النيران، حيث احترقت آلاف الدونمات.
وبحسب الرئيس المشترك لمكتب الإحصاء في مديرية الزراعة التابعة لمجلس الرقة المدني حيدر الموسى، فإن 28 ألف دونماً تحولت إلى رماد حتى الآن في الرقة.