على خلفية فقدان ثمانية أطفال بينهم أربعة أشقاء لحياتهم، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلّحون مجهولون في حي المجبل بمدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين تابعتين لقوات حكومة دمشق، خلفت قتلى وجرحى من تلك المجموعات إضافة لضحايا مدنيين.
الاشتباكات التي اندلعت في ريف درعا الشمالي بعد تبادل الاتهامات بين المجموعتين بالضلوع في حادثة الانفجار، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما ذكرت بعض المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 14 شخصاً في حصيلة غير نهائية.
المرصد السوري أوضح أنّ الاشتباكات اندلعت في حي الجورة بمدينة الصنمين بين مجموعة محلية يقودها “أحمد جمال اللباد”والملقب بـ “الشبط” الذي كان يعمل سابقاً لصالح “أمن الدولة”، ومجموعة أخرى يقودها “محسن الهيمد” والذي كان قيادياً سابقاً في داعش، ويعمل حالياً لصالح المخابرات العسكرية، مشيراً إلى استخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والقذائف.
في غضون ذلك قتل عنصران من المجموعات المحلية التابعة لقوات حكومة دمشق، جراء استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.