أبدت الخارجية الفرنسية، تأييدها لمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد عن جرائمه التي أودت بحياة مئات آلاف السوريين واستخدامه الأسلحة الكيميائية.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين، اليوم، خلال مقابلة، بأنها تؤيد محاكمة الأسد وأن “محاربة الجرائم والإفلات من العقاب جزء من قيم الدبلوماسية الفرنسية”.
وأضافت بأنه، “في كل مرة أتحدث فيها عن المسألة السورية، في أولوياتنا، هناك هذه المعركة ضد الإفلات من العقاب”.
وأشارت إلى أنه، “يجب أن نتذكر من هو بشار الأسد، إنه زعيم كان عدو شعبه منذ أكثر من عشر سنوات”، “يجب التذكر بان مئات آلاف القتلى سقطوا، وتم استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأكدت كولونا، بأن رفع العقوبات الأوروبية “ليس بالتأكيد” على جدول الأعمال وحتى تغيير موقف فرنسا حيال رئيس الحكومة السورية.
واعتبرت أنه “طالما لم يتغير ولا يقطع التزامات بالمصالحة وبمكافحة الإرهاب والمخدرات ولا يحترم التزاماته، فليس هناك من سبب لتغيير الموقف تجاهه”.
وخلصت إلى القول: “أعتقد أنه هو الذي يجب أن يتغير، وليس أن تغير فرنسا موقفها”.
وسبق أن أكدت الوزيرة الفرنسية، بأن عرقلة الحل السياسي في سوريا هي “في دمشق، وليس في باريس أو بروكسل أو نيويورك”، وأن “النظام المدان بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية على دوما عام 2018 “يكذب ويرفض الاستنتاجات المحايدة المنبثقة عن تحقيقات اضطلع بإجرائها خبراء مستقلون”.
وأشارت آنذاك إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية “يثبت أن نظام الأسد لم يتردد في استخدام غاز الكلور ضد المدنيين، وتعد هذه المرة التاسعة التي ينسب إليه بصورة محايدة استخدام الأسلحة الكيميائية”.