الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا تدين بقوة الهجمات العسكرية التي شنها الاحتلال التركي في مناطقها، حيث استهدفت هذه الهجمات منازل وسيارات مدنية، إضافةً إلى نقاط تمركز قوات سوريا الديمقراطية في مناطق ريفية من قامشلي وتل حميس.
وفي بيان لها، أكدت الإدارة الذاتية أن هذه الهجمات تشكل اعتداءً مباشرًا على الجهود المبذولة لتحقيق الديمقراطية والاستقرار في سوريا. وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات والعنف، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في المنطقة.
وأكد البيان على رفض الإدارة الذاتية لأي تدخلات خارجية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددةً على أهمية إجراء الانتخابات البلدية كخطوة حاسمة نحو تعزيز الديمقراطية وتحقيق طموحات الشعب السوري.
وفي ختام البيان، دعت الإدارة الذاتية جميع المكونات السياسية والمجتمع المحلي إلى التكاتف والتضامن من أجل مواجهة التحديات والسياسات التي تستهدف استقرار المنطقة، مؤكدةً على ضرورة تحقيق وحدة الموقف للحفاظ على المصالح الوطنية وتحقيق التقدم والازدهار في إقليم شمال وشرق سوريا.