ارتفعت حصيلة الإصابات إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وأراضي من سوريا مساء أمس الاثنين، إلى أكثر من 500 حالة، في مختلف مناطق سيطرة الحكومة السورية والمناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن خمسة مواطنين قضوا بينهم طفلة، نتيجة توقف مفاجئ لعضلة القلب على خلفية الخوف وحالات الهلع التي حدثت أثناء الزلازل.
وأثار الزلال الجديد رعب الأهالي، حيث قضى الأهالي ليلتهم في العراء وداخل السيارات والحافلات وبعض الصالات العامة والمدارس والحدائق، خوفاً من حدوث هزات ارتدادية قوية أو زلزال جديد.
وأشار المرصد السوري، إلى أن أجزاء من منازل متصدعة تضررت، وانهارت جدران في بعض الأبنية، إثر الزلزال، أسفر عن انهيار بناء متصدع في جنديرس بريف عفرين المحتلة، وأجزاء من مباني في الأتارب.
وفي المناطق الحكومية، سقطت أبنية متضررة في حي الميدان وحي الجميلية بحلب، ومباني كانت آيلة للسقوط في حماة، مما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة سقوط حجارة على المواطنين بالقرب من تلك المباني.
كما أصيب مدنيين، بسبب التدافع والقفز من أعلى المباني وشرفات المنازل وسقوط حجارة في سلقين وحارم وبسنيا وإدلب وخربة الجوز وحلب وجبلة.
وذكر عبد الرحمن، بأن الزلزال الجديد أصاب خط الساحل السوري أكثر من الداخل، حيث شهدت انشقاقات في المباني السكنية في بانياس وطرطوس، كما توفيت طفلة في منطقة جبال طرطوس وصافيتا.