ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات على خلفية تأخر دفع رواتب الموظفين واقتطاعها في إقليم كردستان العراق إلى 6 قتلى ،وأكثر من 52 مصاباً بجروح متفاوتة .
وبدأت المظاهرات في محافظة السليمانية بالإقليم ، الأسبوع الماضي ، وعلى إثرها أعلنت اللجنة الأمنية العليا” منع التنقل بين مركز محافظة السليمانية ونواحيها ، فيما لقيت أثار العنف إدانات من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، والتي دعت إلى تحقيقات لتحديد مرتكبي أعمال العنف وأن تتم محاسبتهم بشكل كامل .
وأكدت مصادر إعلامية، أن التوتر لا يزال سيد الموقف في السليمانية، ثاني أكبر محافظات الإقليم، وهناك تأهب أمني كبيراً في المحافظة ، تحسباً لانتشار الاحتجاجات على نطاق أوسع.
بدوره دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، سلطات الإقليم إلى تلبية مطالب المحتجين، والعمل على حلول جذرية لمشكلة الرواتب وتحسين الأحوال المعيشية، وذلك عبر خطوات سريعة وجدية ترتكز على المصارحة وتوجيه موارد الشعب لخدمة المواطنين .
وأكد صالح، أن العنف ليس حلاً لمواجهة مطالب المواطنين المشروعة، ويجب احترام إرادة ومطالب المتظاهرين السلميين، ونطلب من القوات الأمنية التصرف حسب القانون والابتعاد عن استخدام العنف .
كما دعا صالح المواطنين في الإقليم إلى احترام القوات الأمنية والمحافظة على الممتلكات العامة والأمن العام.