اكدت تقارير انسانية من ايران ان الفقر بات سائداً , وصرحت منظمة مجاهدي خلق المعارضة إن “60 بالمئة من المواطنين يرزحون تحت خط الفقر المطلق..”.
التقرير الذي اصدرته الحركة المعارضة دعمته لاحقاً تصريحات من داخل النظام الايراني نفسه ، إذ نقلت أرقام كان قد نشرها من قالت إنه الخبير الاقتصادي، حسين راغفر، المقرب من روحاني.
التقرير نوه الى انه بناء على “إحصاء أعلن عنه راغفر في مارس الماضي، فلا شك في أن القوة الشرائية للمواطنين انخفضت إلى ثلث حدها بعد مرور 6 أشهر، كما يبلغ إحصاء الذين يعيشون خط الفقر المطلق ويرزح تحته أكثر من 60 بالمئة”.
ووفقاً ل “مجاهدي خلق”، يتسع “نطاق المسافة والفجوة بين هاتين الأقلية والأغلبية بشكل مستمر حيث يطغى المزيد من الفقر على الأكثرية..”.
و”ما كان في متناول اليد لمجموعة من المواطنين أمس، أصبح مستحيل الحصول عليه اليوم. كما أذعن إيرج حريرجي، المتحدث باسم وزارة الصحة في النظام يوم 16أكتوبر”.
وأكد أن “ليست الشرائح الفقيرة والضعيفة هي التي تتعرض لانخفاض نسبة التوفر على الخدمات الصحية بسبب التكاليف المؤدية إلى الفقر والقاصمة للظهور فقط، وإنما الشرائح المتوسطة تواجه نفس الحالة”.
فيما توقع صندوق النقد الدولي بأن النمو الاقتصادي الايراني سيتراجع بنسبة 1.5 في المئة هذا العام، بفعل العقوبات الأميركية، وبنسبة 3.6 بالمئة في 2019 قبل أن يتعافى ببطء.
وأمام هذه الصورة القاتمة، تشهد البلاد منذ ديسمبر الماضي موجات احتجاجية يرد عليها النظام بحملات قمع، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واعتقال المئات.