توقيف ناقلة نفط عملاقة في مضيق جبل طارق يشتبه بأنها تنقل ‏نفطاً إلى النظام السوري

أعلنت حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا اليوم الخميس أنها أوقفت قبالة سواحلها اليوم سفينة يشتبه بأنها تنقل ‏نفطاً إلى النظام السوري على الرغم من العقوبات‎.‎
وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية فابيان بيكاردو في بيان “لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن السفينة ‌‏”غريس 1″ كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي ‏المفروضة على سوريا‎.
وأضاف أن وكالات إنفاذ القانون ومشاة البحرية الملكية البريطانية صعدوا على متن الناقلة العملاقة صباحاً‎.‎
وتخضع مصفاة بانياس لتكرير النفط الواقعة شمال مدينة بانياس على ساحل سوريا الغربي لسيطرة روسيا، الداعمة ‏الأولى للنظام السوري‎.‌‏ وتعتبر الأكبر في سوريا، والميناء النفطي الوحيد في البلاد‎.‎
عام 2016 أخلى النظام السوري بناءً إدارياً من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه للروس، حيث يقيم فيه حتى الآن ‏ضباط وتقنيون روس، يقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها ‏وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين.‏
وفي العام 2018، أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد العقوبات المفروضة على سوريا سنة إضافية، وفق مقتضيات ‏التشريعات الأوروبية، رداً على سياسات القمع التي يواصل النظام تنفيذها ضد السكان المدنيين‎.‎

(وكالات)