القس ميخائيل يعقوب: نرفض التهديدات التركية على مناطقنا, نحن دعاة السلام والتعايش المشترك

الاحتلال التركي الذي يتخوّف من المشاريع الديمقراطية، خوفاً من انهيار امبراطوريته الديكتاتورية، ويسعى إلى احتلال كافة المناطق لربطها بالدولة التركية واستكمال ميثاقها المللي، يحاول بشتى الوسائل اجتياح مناطق شمال وشرق سوريا عسكرياً، بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة، واسترجاع هيمنة الدولة العثمانية وطمس هوية المكوّنات في مناطق الشمال السوري.

وحول التهديدات التركية، عبر راعي كنيسة مارتوما الرسول الكائنة في مركز مدينة سري كانيه التابعة لمقاطعة الحسكة، القس ميخائيل يعقوب، عن رفضه لأي تدخل تركي في مناطق شمال وشرق وسوريا، “حيث أنها تستهدف كافة المكوّنات”.

يعقوب أشار إلى أنهم من منطلق إيمانهم المسيحي يرفضون كل أنواع الشر، وكافة التهديدات التي تطال مناطقهم والتي تحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة عامةً ومن قبل الاحتلال التركي خاصةً، وتابع “هدفنا الأساسي هو العيش بأمان وسلام في مناطقنا ومع كافة المكوّنات في المنطقة”.

تركيا تحاول تصدير أزماتها الداخلية وعجزها الاقتصادي إلى الخارج، من أجل إبعاد شعبها عن المطالبة بحقوقهم، يعقوب أوضح أن الهدف من التهديدات هو حماية مصالح الدولة التركية، لأنه في “حال وجود المصالح الدولية لا يتم التمييز بين مكوّنات المنطقة وشعوبها”.

وأكّد يعقوب، أن شعوب المنطقة دعاة للسلام والعيش المشترك بين المكوّنات والأديان والأطياف.

وبيّن يعقوب أن نهج إخوة الشعوب هو النهج الذي أوصى به السيد المسيح، قائلاً “السيد المسيح كان يدعو إلى التعايش المشترك دون تمييز أو تفرقة بين كافة المكونات”.

المصدر(ANHA)