نص البيان:
“نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه التفجيرات التي ضربت مدينة قامشلو كما ندين ونستنكر عملية الاغتيال التي طالت الكاهن ابراهيم حنا بيدو (هوسيب) راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي.
ونؤكد أن هدف التفجيرات الإرهابية والاغتيال هو خلق البلبلة والفوضى والقلق لدى المواطنين وسكان شمال وشرق سوريا وضرب النسيج الوطني من قبل التنظيم الإرهابي الذي يتلقى أوامره من داعمة الإرهاب تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الذي يهدف إلى القضاء على السلم والعيش المشترك وأخوة الشعوب في شمال سوريا، وبدا واضحاً للعيان أن العدوان التركي يتزامن مع خلق الفوضى في الشمال السوري، ويحاول جاهداً وبشتى الوسائل إنعاش داعش فما كان لينتعش داعش لولا الدعم والهجمة التركية.
وبهذا المصاب الجلل الذي أصاب الطائفة الأرمنية والمدنيين في قامشلو نطلب الرحمة للشهداء وندعو بالشفاء العاجل للجرحى.
كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوربي وقوات التحالف والولايات المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه مكونات شمال وشرق سوريا الذين دحروا الإرهاب نيابة عن العالم، وإيجاد ألية دولية لحماية هذه المكونات التي تتعرض للعدوان والهجمات الإرهابية.
كما نهيب وندعو جماهير شعبنا إلى اليقظة والحذر من كافة الألاعيب والمخطط التي تستهدف ضرب النسيج الوطني، وندعو كافة القوى السياسية والوطنية لرص الصفوف والعمل من أجل تمتين الوحدة الوطنية لمواجهة كافة التحديات ومن أجل الوصول إلى رؤية وموقف موحد واستراتيجية تلبي متطلبات المرحلة”.