أدت المعتقدات الاجتماعية في اليايان والضغط الاقتصادي المتزايد إلى ارتفاع في نسبة العزوبية، اذ أشارت بيانات حكومية إلى أن ما يقرب من ربع اليابانيين الذين تراوحت أعمارهم بين 20 و49 عاما ما زالوا عازبين.
أدت المعتقدات الاجتماعية في اليايان والضغط الاقتصادي المتزايد إلى ارتفاع في نسبة العزوبية، اذ أشارت بيانات حكومية إلى أن ما يقرب من ربع اليابانيين الذين تراوحت أعمارهم بين 20 و49 عاما ما زالوا عازبين.
ويلقي شيجيكي ماتسودا، أستاذ علم الاجتماع في جامعة تشوكيو في وسط اليابان باللوم في انخفاض معدل الزواج في البلاد على ظاهرة تعرف باسم “الزواج بشريك من الطبقة نفسها أو من طبقة أعلى”.
وتابع: “تميل النساء اليابانيات إلى البحث عن رجال يتمتعون بوظائف مستقرة ومستويات تعليمية أعلى من مستوياتهن”.
وقال يامادا: “لن تتغير نسبة العزوبة العالية في اليابان ما لم يتقبل مزيد من النساء فكرة الزواج من رجل يقل دخله عن راتبها”.
ووفقا لدراسة حكومية صدرت في 2019، كان 6 من كل 10 رجال تراوحت أعمارهم بين 30 و34 عاما ولديهم وظيفة ثابتة متزوجين في 2017، في حين أن 22 % فقط من الذكور العاملين بموجب عقد محدد زمنيا في الفئة العمرية نفسها، كانوا متزوجين.
ومن ناحيته، قال أستاذ علم الاجتماع، ماساهيرو يامادا، من جامعة تشويو في طوكيو، إن استمرار الأشخاص العازبين بالعيش مع أهلهم حتى يتزوجوا، يعني أنهم لا يشعرون بضغوط مباشرة كبيرة للعثور على شريك.
وأوضح: “هم يعدّون أن إقامة علاقة مع شخص لا تتوافر فيه شروطهم، مضيعة للوقت”، ويمكنهم الانتظار للحصول على شخص أفضل، واصفا هؤلاء بأنهم “عازبون مزعجون” كونهم يشكلون عالة على غيرهم.
ولفت إلى أنه رغم أهمية الاستقرار المالي على المدى الطويل مع الشريك، فإن صعوبة العثور على سكن بأسعار معقولة تشكل حافزا إضافيا للبقاء مع الوالد أو الوالدة.
(وكالات)