تجمع معتصمون صباح اليوم الأربعاء، على أوتوستراد حلب-اللاذقية الدولي “M4“، لمنع تسيير دورية عسكرية روسية تركية مشتركة على الطريق , مما دفع بعودة الدورية إلى نقطة انطلاقها في ريف إدلب دون إكمال مسار الدورية المقرر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المحتجين قاموا برشق الدورية بالحجارة عند اقترابها من النيرب قادمة من جهة قرية ترنبة، لتختصر مسارها وتعود أدراجها نحو مدينة سراقب شرق إدلب.
تزامنا مع ذلك، انتشار عشرات العناصر من القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال التركي على طريق الـM4 “حلب – اللاذقية”، وذلك بحسب ما رصده المرصد السوري.
وقام جيش الاحتلال التركي والقوات الروسية، في 15 آذار / مارس الماضي، بتسيير أول دورية مشتركة على الطريق الدولي (M4)، حيث انطلقت من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب، إلا أنها اختصرت الطريق، بعد أن توعد جماعات إسلامية متطرفة باستهداف القوات الروسية في المنطقة.