رسالة من “هيومن رايتس ووتش” إلى مسد، ماذا ورد فيها..؟

 

روز بريس – اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن إنشاء فريق عمل جديد للمساعدة في إيجاد آلاف المحتجزين والمفقودين في شمال شرق سورياا خطوة مهمة نحو المساءلة عما حدث لهم.

 

وقالت المنظمة في رسالة موجهة إلى مجلس سوريا الديمقراطية إن إنشاء فريق العمل يشكل خطوة إيجابية ينبغي للسلطات في شمال شرق سوريا والتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة تقديم الدعم الكامل إلى الفريق، وتسهيل حصوله على المعلومات الكفيلة بمعرفة مصير المخطوفين من قبل تنظيم “داعش”.

وأعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” في 5 إبريل إنشاء فريق عمل مدني مكوّن من محامين، وناشطين، وأقارب المفقودين.

وقال المجلس في بيان الإعلان إن فريق العمل مكلف بـ “جمع وتحديد البيانات الخاصة بملف الاعتقال ووضع الخطط اللازمة بما يلبّي تطلُّعات وآمال السوريين في الحقيقة والعدالة والمحاسبة”.

 

حول ذلك قال مايكل بَيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “هذا الإعلان سيدعم العائلات التي انتظرت طويلا لمعرفة مصير أحبائها المفقودين. ينبغي للسلطات المحلية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة بذل كل ما في وسعها لضمان نيل فريق العمل الدعم الكفيل بإنجاح عمله”.

 

الى ذلك أضافت هيومن رايتس ووتش “إن إنشاء فريق العمل هو خطوة أولى أساسية لمعرفة مصير من فُقدوا أو احتُجزوا أو اختطفوا، إلا أن فاعليته مرتبطة بمنحه صلاحية طلب المعلومات من السلطات الإقليمية والمحلية، بما فيها مجلس سوريا الديمقراطية، وقوات سوريا الديمقراطية، وقوات الأسايش في المنطقة، والمجالس المدنية، وأجهزة المخابرات”.

 

وطالبت المنظمة الولايات المتحدة والتحالف بقيادتها، كحلفاء لقوات سوريا الديمقراطية، دعم المبادرة، بما يشمل تمكين فريق العمل من الدخول إلى مراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها وتوفير المعلومات التي قد يطلبها الفريق لإنجاح مهمته.