أفاد مصدر خاص لـ “شبكة نشطاء عفرين AAN” أنّ المُخابرات التركية وعن طريق ما تُسمّى المجالس المحلية ورابطة المُستقلين الكرد التابعة للمحتل التركي يقدمون على بيع الأملاك العائدة للإدارة الذاتية ومصادرة أملاك جميع المنظمات والجمعيات والأشخاص العسكريين التابعين للإدارة الذاتية، إضافةُ لأملاك المدنيين الكُرد وتحوّل هذه الأملاك إلى شخصيات مدنية، حيث يكون هؤلاء من المستوطنين من “حلب، الشام، حمص وادلب.”
وفي هذا السياق أضاف المصدر لشبكة نشطاء عفرين أنه قد تم بيع قطعة أرض في ناحية جندريسه لشخص من محافظة حمص منضم إلى حركة أحرار الشام الإرهابية. ويقوم المجلس المحلي بالتعاون مع رابطة الكرد المستقلين بإحضار شهود اثنين من الكرد واثنين من العرب المستوطنين من أجل كتابة العقد. وذلك بإشراف من مختار قرية “كاوركان” المعروف باسم فريد جعفر وعُرِف فيما بعد بأن المختار هو المسؤول عن هذه الأمور في جميع أرجاء منطقة عفرين.
وأشار المصدر بان الواردات الناتجة عن بيع الأملاك يتم تقاسمها على هذا الشكل: 70% إلى المخابرات التركية، و 30 % للمجلس المحلي أو الفصيل المسيطر على تلك المنطقة التي يباع فيها العقار ونسبة ضئيلة جداً لرابطة المستقلين الكرد. وكل هذه الأمور تتم بأمر مباشر من المخابرات التركية وهناك قرار يفيد بمنع بيع الأملاك العائدة ملكيتها من كردي إلى كردي نهائياً، وهي نفس السياسة التي كان يتّبعها النظام السوري مع الكُرد قبل الأزمة السورية.
شبكة نشطاء عفرين