كشف اللواء أحمد المسماري، عن قيام تركيا بإنزال سفينتين حربيتين تركيتين، وصواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع جوي، في ميناء طرابلس البحري.
نوه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، على احتمالية استهداف الطيران الحربي التركي الداخل الليبي، لا سيما شرق البلاد، حيث ينتشر الجيش، مؤكداً على رصد محاكاة حربية تركية في إقليم طرابلس البحري.
وأشار المسماري إلى إن: “قوات حكومة الوفاق وميليشياتها استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين، ومن جنسيات أخرى مستغلة الهدنة”.
وأضاف إن مصادر من داخل ما يعرف برئاسة أركان الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا أكدت: “أن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل”
كما بينّ المسماري خطورة سيطرة قوات الوفاق على مدن عدة في الساحل الغربي، وما واكب ذلك من وقوع انتهاكات وقتل، قائلاً:” إن بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخراً كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016″.
وتابع:” بالطبع كان متوقعاً مع عودتها أن ترتكب جرائم انتقامية، وهو ما حدث بالفعل، إذ استهدفت كل من وقف ضدها في السابق”.
وفي مارس 2011 أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970، وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة “منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا”.
ويشمل ذلك القرار “الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار”، وجرى تمديد القرار أكثر من مرة