إنّ المؤسسات والمنظمات والجمعيات الايزيدية السورية الموقعة أدناه، تشدد على أهمية ما ورد في التقرير السنوي للجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، وتؤكد للمجتمع الدولي والرأي العام إلى أن الانتهاكات التي وردت في التقرير السنوي تعبر عن الواقع الأليم لأبناء الأقلية الدينية الايزيدية في المناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري.
أشار التقرير إلى الانتهاكات المرتكبة بحق الايزيديين في منطقة عفرين وأنهم تعرضوا للتهميش والاضطهاد في مناطقهم التي تحتلها تركيا، حيث نؤكد بأن ما جاء في هذا التقرير وكذلك تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة للأمم المتحدة حول انتهاكات الفصائل المتطرفة بحق الايزيديين في سري كانيه/ رأس العين وعفرين، هي نتاج جهود بذلناها في سبيل ايصال صرخة المتضررين إلى المجتمع الدولي.
ونؤكد على أهمية متابعة هذه الانتهاكات من قبل المنظمات الحقوقية الدولية عبر الضغط على تركيا للسماح لهذه المنظمات برصد الانتهاكات وتوثيقها ميدانياً، وننوه إلى ضرورة انسحاب الجيش التركي والفصائل المتطرفة المتحالفة معه من عفرين حيث المجتمع الكردي أصبح اليوم أمام تداعيات انسانية خطيرة تهدد بقاءه نتيجة تعرض مناطقه إلى احتلال تركي سواء في عفرين أو سري كانيه/ رأس العين أو كري سبي/ تل أبيض.
كما نرفض الاتهامات التي وجهها المتحدث بإسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي إلى اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، ونؤكد بأن تبريره ينافي الواقع والحقيقة وليس سوى محاولة للتنصل عن مسؤوليات الحكومة التركية أمام انتهاكات جيشها التركي ودعمها لمسلحين متطرفين في المناطق التي تحتلها.
وفي الختام ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والانسانية أمام مآسي المدنيين في المناطق السورية التي تحتلها تركيا، ونؤكد بأن سري كانيه/ رأس العين أصبحت خالية اليوم من الايزيديين بعد احتلالها، أما عفرين فقد هاجر 90% من ايزيديها فضلًا عن تدمير وسرقة محتويات أكثر من 18 مزار ديني بدوافع دينية متطرفة تجري أمام أنظار الجيش التركي.
المؤسسات والمنظمات والجمعيات الايزيدية الموقعة:
– مؤسسة ايزدينا
– اتحاد ايزيديي سوريا YÊSوالتي تضم المنظمات والمؤسسات التالية:
التجمع الايزيدي السوري -هفبندي
اتحاد ايزيديي عفرين
اتحاد ايزيديي حلب
البيت الايزيدي في الحسكة
البيت الايزيدي في عامودا
البيت الايزيدي تربسبيه
البيت الايزيدي في سري كانيه
المجلس الأعلى لايزيديي سوريا
اتحاد الشباب الإيزيدي
جمعية كانيا سبي الثقافية