انتقد رئيس المنظمة الجزائرية للشباب، عماني أسامة، الموقف العربي والدولي المتخاذل تجاه سوريا وليبيا محملًا المجتمع الدولي والأمة العربية مسؤولية الكارثة الإنسانية التي تحدث في البلدين نتيجة تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتهم أسامة في تصريح خاص لوكالة أنباء “هاوار” الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقطر بدعم الإرهاب وتجنيد الشباب وتسفيرهم إلى بؤر التوتر في سوريا وليبيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى إدانة الدول الداعمة للإرهاب ومقاطعة تلك الدول دبلوماسياً واقتصادياً.
وفي حديثه عن الملف الليبي أكد عماني أسامة أن حكومة السراج فاقدة للشرعية الشعبية وأصبحت تشكل خطرًا إقليمياً بدعمها للجماعات المسلحة شرق ليبيا، داعياً المجتمع الدولي ودول جوار ليبيا للعمل سوياً على إيجاد حل سلمي ينهي النزاع في ليبيا وفق جدول زمني ينتهي بانتخابات تأسيسية جديدة تنهي مسألة الشرعية.
ودعا رئيس المنظمة الجزائرية للشباب، إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق عربي لتوحيد الصفوف والمواقف للتصدي لأطماع أردوغان، مؤكدًا أن ليبيا ليست المستهدفة الوحيدة فقط بل كل الدول العربية والمستعمرات العثمانية السابقة، والهدف هو إحياء حلم الخلافة المزعوم.ِ
ANHA