funny face expression with open mouth of blonde caucasian three years old child, sleeping on king bed

أسباب الإرهاق في حجر الصحي و طرق التقليل من أثاره

قال الخبراء إن الكثير من الناس أصيبوا بإرهاق في الحجر الصحي بسبب التغيير وعدم القدرة على التنبؤ بما سيحدث في حياتهم.

وفي حين اتخذت العديد من الدول قرار تخفيف قيود الإغلاق مع السماح لبعض الأشخاص بالعودة إلى العمل، فإن النصيحة الواسعة هي البقاء في المنزل إذا كان ذلك ممكنا.

وقالت إحدى علماء النفس إنه من المهم معالجة التعب الذي تشعر به في حالة الإغلاق والتأكد أيضا من أن أحباءك يصمدون في هذه الأوقات غير المسبوقة.

وأوضحت ماري فريستاد، التي تعمل في مركز طبي في أوهايو، في تصريح لـ Healthline: “يصف الكثير من الناس الشعور بالإرهاق حقا في نهاية اليوم. وهذا لأسباب عديدة”.

وقالت: “إننا نشهد جميعا الكثير من التغيير وعدم القدرة على التنبؤ في حياتنا. يشعر الكثير من الناس بالقلق الشديد، خاصة إذا كانوا يواجهون صعوبات مالية، وهو ما يعانيه الكثير من الناس. إن المطالب الإضافية لإنجاز مهام اليوم، حيث من المفترض أن يعمل الآباء فجأة من المنزل، وكذلك توفير التعليم لأطفالهم، تضيف جدولا مرهقا لكثير من الناس”.

وأشارت فريستاد إلى أن هناك 5 خطوات لتخفيف تعب كورونا:

  1. قم بالتواصل مع خمسة أشخاص:

قالت فريستاد إن الشيء العظيم الذي يجب القيام به لتعزيز مزاجك هو التواصل مع خمسة أشخاص كل يوم.

موضحة أن هذا لن يمنحك قدرة على التركيز فحسب، بل سيكون أيضا معززا كبيرا لمزاجك ولأولئك الذين تتواصل معهم.

  1. احصل على روتين يومي:

في حين أن روتينك المعتاد للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بضع مرات في الأسبوع تعطل بسبب الحجر المنزلي، أصبح الكثير من الناس يعيشون نمط حياة أكثر استقرارا بسبب الإغلاق الذي قد يؤدي بهم إلى صعوبة في النوم، ما يؤدي في النهاية إلى الشعور بالتعب أثناء النهار.

ويمكن أن يساعدك الالتزام بروتين معين، مثل القيام ببعض التمارين البسيطة في المنزل، على محاربة التعب والشعور بالنشاط.

  1. تجنب الخمر:

الكحول مثبط للاكتئاب ويمكن أن يعكر مزاجك، وفي بعض الحالات، في اليوم التالي، يمكن أن يثير تقلبات المزاج

  1. إيجاد الوقت لنفسك:

خلال جائحة كورونا، قد نقضي وقتا أكثر من المعتاد مع أحبائنا، ولكن لا يزال من المهم أن يكون لديك مساحة خاصة بك.

  1. استمتع بأشعة الشمس:

خلال فترة الإغلاق، اضطر العديد من الأشخاص إلى المكوث في منازلهم من أجل البقاء آمنين.

ويقول الخبراء إن الوقت الآن “رائع للاستمتاع بوقتك في الخارج بشكل مسؤول” مع القدرة على امتصاص فيتامين D.

وفي حين أن الاستجابات الفردية للوباء يمكن أن تختلف، فإن معظم الناس يفتقدون التفاعل البشري حيث أن اجتماعات Zoom ودردشات Facetime قد استولت عليها الآن.

وقالت المستشارة ميليسا ويسنر إن الأشخاص الذين يعملون في المنزل على الكمبيوتر طوال اليوم يبلغون عن التعب والإجهاد.

هذا بينما يشعر الآخرون أن استبدال الاتصال البشري بمكالمات الفيديو لا يملأ الفراغ لأنهم ما زالوا يفتقدون “الوجود المادي والعناق”.

وزُعم أيضا أن الناس بحاجة إلى التحفيز من أجل الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة الخاصة بهم.