رفض رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بيان رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا، الذي يدعو أذربيجان وأرمينيا إلى وقف إطلاق النار، واستئناف محادثات السلام دون شروط مسبقة.
ودعا الرؤساء بوتين وماكرون وترامب الأربعاء الماضي 30 أيلول/ سبتمبر إلى وقف فوري لإطلاق النار في آرتساخ/ قره باغ.
هذا وادّعى أردوغان في كلمة له يوم أمس الجمعة إن “النضال في أذربيجان سيستمر حتى تحرير قره باغ من الاحتلال الأرميني”.
وتابع أردوغان “بالنظر لأماكن الأزمات الممتدة من سوريا إلى البحر المتوسط والقوقاز، تتكشف المحاولات الرامية إلى حصار تركيا، وأنها تحافظ على قوتها ووحدتها لإحباط كل هذه المحاولات”.
وبحسب الرئيس التركي أن “أرمينيا اعتدت على أذربيجان مجددًا في وقت لم تحل فيه قضية إقليم قره باغ الذي احتلته أرمينيا بارتكاب مجازر دنيئة”.
واعتبر أردوغان مطالب الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا باستئناف المباحثات “غير مقبولة”، ورأى أن “الأجدى بهم مطالبة أرمينيا بالانسحاب”.
ولفت إلى أن “أذربيجان بدأت عملية عسكرية كبيرة من أجل الدفاع عن ترابها وتحرير قره باغ، وأن الجيش الأذري الذي يتقدم بنجاح على الجبهة نجح في تحرير العديد من المناطق”.
وشدد أردوغان على أنهم سيقفون إلى جانب أذربيجان التي وصفها بـ “الشقيقة والصديقة” بكل إمكاناتهم وقدراتهم.