دعا المبعوث الخاصُّ للتحالف الدولي ضدّ تنظيم داعش الإرهابي، جون غودفري، الأوروبيِّينَ إلى المساهمة في إيجادِ حلٍّ لأزمةِ مخيّمِ الهول بشمال شرق سوريا، وإعادةِ تأهيلِ سكّانِهِ ممّن يحملونَ جنسياتٍ أوروبيّة.
و اعتبر غودفري أنّ وجودَ الآلافِ من الأطفال في المخيّم لسنواتٍ أمرٌ يثير قلقَ واشنطن وحلفائِها، وأنّ انتقالَ هؤلاءِ من المخيّم إلى أماكنَ أخرى قد يشكّل خطرًا .
وقال غودفري، إنّ تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يشكّل تهديداً في سوريا وخارجها، وإن الهجمات المستوحاة من فكر التنظيم ستستمرّ بينما تعمل واشنطن على حدِّها عبر التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية والشركاء الدوليين.
وأشار إلى أنّ بلاده قلقةٌ من استغلال تنظيم داعش من ظهور مجموعاتٍ إرهابيةٍ في مناطق سيطرة الحكومة السورية، إضافةً للمنطقة الفاصلة بين حدود سيطرة الحكومة العراقية وسيطرة حكومة إقليم كردستان وإطلاقها هجماتٍ صاروخية.
المبعوث الأمريكي أكّد أن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع مسؤولِين من المجموعة المصغرة للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش، سيركز على جهود منع عودة داعش، ودور قوات التحالف لمكافحة خطابه الإرهابي وسبل تمويله، والعمل على توفير المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين، وتعزيز الاستقرار في مناطق كان قد سيطر عليها التنظيم الإرهابي في السابق، إضافة لتمكين الشركاء المحليين بكافة المجالات.