تواصل الدولة التركية استخدام المرتزقة السوريين في حروبها ضد شعوب المنطقة، فبعد ليبيا وأرمينيا وصل هؤلاء المرتزقة إلى مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان لمقاتلة قوات الكريلا هنا.
البداية كانت بنقلهم من سوريا إلى ليبيا ودمرت ثورة الليبيين ودولتهم ونهبت ثرواتهم وأصبحوا الآن عقبة كبيرة أمام طريق الحل السياسي الليبي تهدد متى تريد القوى السياسية الليبية وتقلب الطاولة متى تشاء، وباتوا كالسرطان الذي يجري في الجسد الليبي.
المرحلة التالية، كانت أرمينيا حيث استخدمت تركيا أيضا المرتزقة السوريين لترهيب الأرمن وتهجيرهم وتقتطع حليفتها أذربيجان مدينة كاملة.
الآن، جاء دور مناطق باشور (جنوب) كردستان، حيث أكدت المصادر بأن تركيا نقلت العشرات من المرتزقة السوريين إلى هناك لمقاتلة قوات الكريلا.
الدوافع التركية لاستخدام المرتزقة هناك باتت واضحة، أولًا إيجاد بديل رخيص لقتلى الجيش التركي والخسائر الفادحة التي يتكبدها.
ثانيا، قد تخطط الدولة التركية لنقل المرتزقة السوريين إلى المناطق الكردية المحاذية للحدود التركية ودعمهم وتكريس وجودهم في تلك المناطق عبر نقل عوائلهم أيضا.