برعاية روسية … استكمال التغيير الديمغرافي بتهجير 30 أسرة من القنيطرة إلى مدينة الباب

 

تستمر عملية التغيير الديمغرافي في سوريا من قبل ثلاثي الصفقات “روسيا وتركيا وإيران” وفي عملية تغيير جديدة، وبرعاية روسية تم تهجير 30 أسرة من محافظة القنيطرة باتجاه مدينة الباب التي تحتلها تركيا ومرتزقتها

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول 3 باصات إلى بلدة أم باطنة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، لتهجير نحو 30 مطلوبًا لقوات النظام السوري مع أسرهم إلى الشمال السوري المحتل من قبل تركيا.
ويأتي نقل المطلوبين وأسرهم، بعد اتفاق بين فرع الأمن العسكري في قوات النظام السوري والجانب الروسي من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة من جهة أُخرى.
وأضاف المرصد: “من المقرر أن تكون وجهة باصات التهجير إلى منطقة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي”.
وقالت مواقع محلية إن قافلة التهجير الجديدة تضم نحو 150 شخصًا من أبناء بلدة أم باطنة، خرجت بمرافقة وفد روسي باتجاه معبر أبو الزندين في مدينة الباب التي تحتلها تركيا ومرتزقتها منذ عام 2016.
وكانت قوات النظام السوري واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة، توصلوا في 15 أيار/ مايو، لاتفاق مبدئي يقضي بتهجير 30 مطلوبًا مع أسرهم من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة نحو الشمال السوري المحتل حتى اليوم الخميس كأقصى مهلة وإن لم يتم ذلك ستقتحمها قوات النظام.
ويعمل ثلاثي الصفقات (تركيا وروسيا وإيران) على إحداث عمليات تغيير ديمغرافي واسعة في مختلف المناطق السورية من أجل تحقيق مصالحهم على حساب مصالح الشعب السوري، وتقف الأطراف الثلاثة خلف عمليات تغيير ديمغرافي كبيرة في شتى المناطق السورية.
#شبكة_نشطاء_عفرين