مجلس سوريا الديمقراطية: نتائج اجتماع آستانا السادس عشر, استمرارا للتحريض ضد مناطق شمال وشرق سوريا

اعتبر مجلس سوريا الديمقراطية نتائج اجتماع آستانا السادس عشر, استمرارا للتحريض ضد مناطق شمال وشرق سوريا، مرجحا حدوث تصعيد جديد في المنطقة, وخاصة مع رسم ثلاثي الصفقات, روسيا وإيران وتركيا, خططاً بعيدة المدى, بغياب الدور الأمريكي والأوروبي.
بعد أقل من اثنين وسبعين ساعة على انعقاد اجتماعات” آستانا” رقم ستة عشر حول سوريا، بيّن مجلس سوريا الديمقراطية اليوم الجمعة, موقفه من نتائج هذه الاجتماعات, وسط مخاوف من عملية عسكرية جديدة للاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا.
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار وفي تصريحات لوكالة أنباء هاوار, أكد أن البيان الختامي لاجتماعات أستانا – ستة عشر , ما هو إلا تكرار للبيانات السابقة التي صدرت عن هذه الاجتماعات, التي تحرض ضد مناطق شمال وشرق سوريا, مشيرا إلى احتمال حدوث تصعيد جديد في المنطقة.
سوريا الديمقراطية: الدول “الضامنة” ترسم خططاً بعيدة المدى بغياب الدور الأمريكي والأوروبي
ولفت درار في تصريحاته, إلى تناغم ممارسات ما يسمى الائتلاف السوري وثلاثي أستانا ممثلا بروسيا وتركيا وإيران, بغية إثارة الفتن والمشاكل في المنطقة, مؤكدا أن الدول الثلاثة , ترسم خططاً بعيدة المدى بغياب الفعل والفاعل الأمريكي والأوروبي.
وكانت اجتماعات” أستانا بنسختها الأخيرة حول سوريا، قد بدأت الأربعاء الماضي ، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور وفدي الحكومة السورية وما تعرف بالمعارضة، إلى جانب وفود مما تسمى الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، وعدد من الدول بصفة مراقب، كلبنان والعراق والأردن، وممثلي المنظمات الدولية.
وخلصت الاجتماعات إلى عدد من البنود التي ركزت كعادتها, على التزام هذه الدول بدفع العملية السياسية في سوريا، والحفاظ على وحدة البلاد, بالإضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وتقديم المساعدات اللازمة لذلك, والتشديد على ضرورة تفعيل المساعدات الإنسانية إلى السوريين في كافة المناطق دون أي تمييز وتسييس وفرض شروط مسبقة.
هذا ومن المقرر أنّ تعقد الجولة السابعة عشر من اجتماعات”أستانا” في مدينة نور سلطان الكازاخية, بحلول نهاية العام الجاري.