يشتكي عدد من الفلاحين في قرى وبلدات شرق درعا من ارتفاع تكاليف البذار والري خاصة مع انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية مما يؤثر سلباً على أسعار المنتجات مما أدى لعزوف الفلاحين عن زراعة أراضيهم وذلك بسبب ارتفاع كافة مستلزمات الإنتاج.
ويعاني الفلاحين من انتشار المحسوبيات والرشاوى في الجمعيات الفلاحية التابعة لحكومة السورية والمسؤولة عن توزيع السماد والبذور على المزارعين.
وتسعى الحكومة السورية لاستيراد آلاف الأطنان من القمح، لحل مشكلة فقدان مادة الخبز في الأسواق، حيث تشهد مناطق سيطرته أزمة خانقة بسبب الخبز المفقود.