واشنطن تدين هجوم داعـش الإرهابي في الحسكة وتؤكد ضرورة تمويل مبادرات التحالف الدولي

ذكرت الخارجية الأميركية، في بيان لها أمس السبت، إنها تدين هجوم تنظيم داعـش الإرهـابي على سجن غويران في مدينة الحسكة لإطلاق سراح عناصرها المحتجزين داخل السجن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس, أن الولايات المتحدة تواصل الوقوف مع شركائها في المنطقة لمواجهة هجـوم التنظيم, مشيراً إلى أن “الفضل يعود لقسد وجهود التحالف الدولي الذي تمكّن من التصدّي لمحاولات التنظيم وتخفيف أثر الهجـوم الأخير”.
وتابع البيان: “رغم أن التحالف قد أشل بشدة قدرات التنظيم على شن الـهجمات، إلا أن التنظيم يواصل محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة”.
واعتبر المتحدث بأن الهجوم الأخير، “يدل على ضرورة تمويل ودعم التحالف الدولي للمبادرات العاجلة لتحسين الاحتجاز الآمن والإنساني, من خلال تعزيز أمن السجون وظروفها”.
كما أكّد البيان على دعوات أميركا السابقة لدول العالم لاستعادة مقاتليها المحتجزين في سجون شمال شرقي سوريا وإعادة تأهيلهم أو محاكمتهم.
ويضم سجن غويران نحو 5000 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعـش، ينحدرون من أكثر 60 جنسية أجنبية في العالم, وهو أكبر سجن لاحتجاز أعضاء التنظيم في العالم.
كما يذكر بأن الهجوم الذي وقع فجر الجمعة، كان الأعـنف والأضخم من نوعه والأكثر تنظيماً منذ القضاء على التنظيم كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في آذار/مارس عام 2019.
وأعرب المتحدث عن “خالص تعازينا لأسر الحراس الذين أصيبوا وقتلـوا في هجوم داعـش بالقنـابل والاقتتـال الذي جرى لاحقاً مع التنظيم الـمتطرّف”.
واختتم بيان الخارجية بأن الخسائر التي تكبدها قسد في هذه الـهجمات هو الدليل الأقوى على استمرار وجود تحديات حقيقية تواجه المنطقة، لذلك “نلتزم بالعمل مع شركائنا ومن خلالهم لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعـش الإرهـابي”.