البحرين تتطلع لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع حكومة دمشق

قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، إن بلاده حريصة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الحكومة السورية، معرباً عن تطلع المنامة لمزيد من أوجه التعاون والتنسيق مع حكومة دمشق.
واجتمع الزياني مع سفير بلاده لدى حكومة السورية، وحيد سيار، أمس الأحد، بمناسبة تعييه سفيراً جديداً للبحرين في دمشق، بحثا من خلال الاجتماع عدداً من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأواخر العام الماضي، أصدر العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة مرسوماً بتعيين وحيد مبارك سيار، أول سفير ورئيس للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى حكومة دمشق.
وكانت المملكة قد أعلنت فتح سفارتها لدى نظام الأسد في كانون الأول عام 2018، وذلك بعد إغلاقها لنحو 6 سنوات، حين اتخذت موقفاً داعماً للمعارضة السورية، وكانت حينئذ ثاني دولة خليجية تتخذ قرار سحب بعثتها الدبلوماسية بعد المملكة العربية السعودية.
وتعتبر البحرين ثالث دولة خليجية تعيد العلاقات الدبلوماسية مع حكومة دمشق، بعد الإمارات وسلطنة عمان.
وتعد سلطنة عُمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012، وفي عام 2018 أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة عربية التي قاطعت سوريا، دون تعيين سفير لها، رغم تطور العلاقات بينهما في الفترة الأخيرة.
ولاتزال السعودية وقطر ترفضان أي عودة للعلاقات مع الحكومة السورية، وتصران على استمرار تعليق عضويته في الجامعة العربية طالما أنه لم يستجب للقرارات الدولية التي تنص على انتقال سياسي في سوريا.