يتباهى معظم قيادات المجلس الوطني الكردي، بالسير على نهج آل بارزاني، مشددين على أنه نهج يدعو إلى النضال والعمل في سبيل القضية الكوردية وخدمة متطلبات الوطن.
والجدير بالذكر بأن معظم أعضاء المجلس وعوائلهم، يقيمون خارج الإقليم، ويتواجدون أغلب الأحيان في المدن التركية والأوروبية، ويعيش أبنائهم ضمن سياق عمل وارتباطات ذويهم بعيداً عن إطار العمل الوطني والكوردي.
وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لأبناء المسؤول الإداري للمكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكُردي في سوريا “محمد عبدي اسماعيل” وهم يحتسون المشروبات في أماكن غير لائقة بمناصبهم، ويتشاركونها عبر صفحاتهم الالكترونية.
ويلتقي “محمد إسماعيل” “عضو الائتلاف السوري” مع المسؤولين الأتراك بشكل مستمر، ويتلقى المعلومات والتعليمات لتنفيذها ضد الإدارة الذاتية وشعب مناطق شمال وشرق سوريا، كما له لقاءات عديدة مع فروع الحكومة السورية، آخرها لقائه مع فرع الأمن السياسي والأمن القومي التابع للحكومة السورية في مدينة القامشلي، بتوجيهات من مسعود بارزاني، بهدف تقوية الارتباطات والعلاقات مع الحكومة من جديد.
وتجبر تلك الشخصيات الشعب، على أن يتقبلوا احتلال أراضيهم وتدمير ثقافتهم ولغتهم من قبل تركيا، بالإضافة إلى تأييد والصمت عن الهجمات العسكرية الإرهابية، وارتقاء الآلاف من أبناء الشمال السوري إلى مرتبة الشهادة، فيما هم يستبعدون أبنائهم وعوائلهم عن النضال الكردي وتأمينهم في مدن فارهة.