حظر الأسلحة الكيميائية: حكومة دمشق لم تقدم الوثائق المطلوبة بشأن أسلحتها الكيميائية

قدمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إحاطة أمام مجلس الأمن، الذي عقد جلسة بشأن سوريا أمس الخميس، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 بشأن القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وجاء ذلك خلال مناقشة التقرير الشهري رقم 101 لمدير منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، بشأن قرار مجلس الأمن 2118، وآخر المستجدات المتعلقة ببعثة تقصي الحقائق.
وقالت ناكاميتسو، إنه نتيجة للثغرات والتناقضات التي تم تحديدها، فإن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل تقييم الإعلان المقدم من سوريا على أنه غير دقيق وغير كامل، وفقاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وأشارت إلى أن المنظمة لم تتلق بعد المعلومات والوثائق المطلوبة من الحكومة السورية بشأن الأضرار الناجمة عن هجوم 8 حزيران/يونيو على منشأة عسكرية تضم مرفقاً سابقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية.
ونوهت إلى أنها لم تتلق أي معلومات من سوريا حول الحركة غير المصرح بها وبقايا اسطوانتين مدمرتين تتعلقان بحادث سلاح كيميائي في دوما في نيسان 2018.
وأعربت عن أسفها بعدم تمكن فريق الأمانة الفنية من إجراء الجولة الخامسة والعشرين من المحادثات في دمشق، بسبب “الرفض المستمر” لسوريا لإصدار تأشيرة دخول لعضو واحد.
ودعت المسؤولة الأممية، الحكومة على تسهيل الإجراءات لنشر فريق تقييم الإعلان والامتثال إلى قرار 2118، بما في ذلك الوصول الفوري ودون عوائق لجميع الأفراد الذين تعينهم أمانة منظمة الحظر”.