قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأنه من الضروري أن يبذل المجتمع الدولي قصارى جهده لتحقيق حل تفاوضي للأزمة السورية، داعياً لتمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأضاف في بيان له أمس الخميس، إن “هذا هو الحل الذي يلبي تطلعات جميع السوريين، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الآمنة للاجئين، ويقاوم الإرهاب ويحفظ سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية واستقلالها”.
والثلاثاء الماضي، قدم غوتيريش، تقرير لمجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة دمشق، ما زالت ضرورية.
وركز غوتيريش في وثيقته على مشروع الأمم المتحدة لآليات إنسانية عبر خطوط الجبهة للوصول إلى منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا، مشيراً إلى أن آلية نقل المساعدات عبر الحدود أمر بالغ الأهمية لملايين المحتاجين.
ولا يلقى تفويض الأمم المتحدة الذي يسمح للمساعدات الدولية بعبور الحدود السورية من دون موافقة دمشق إجماعاً إذ تعارضه روسيا التي تؤكد على سيادة سوريا، ويريد الغرب إبقاء هذا التفويض لأسباب إنسانية.
في حين قالت روسيا إن التمديد مشروط بالتقرير الذي قدمه غوتيريش، مع إمكانية التصويت عليه من جديد.