قامت الحكومة السورية بتسليم مختار بلدة دير العصافير في ريف دمشق، قائمة أسماء تفيد بوفاة 46 شخصاً، كانت الأجهزة الأمنية قامت باعتقالهم في العام 2018، في الغوطة الشرقية.
وأبلغت العائلات بوفاة أبنائهم، والتوجه إلى أمانات السجل المدني لتثبيت واقعة الوفاة، دون الكشف عن حقيقة ظروف الاختفاء وأماكن الدفن.
ويزعم أن بعض المعتقلين كانوا محتجزين في سجن صيدنايا، وبعضهم الآخر كان محتجزاً لدى أجهزة أمنية أخرى، بحسب المعلومات.
وبحسب مصدر محلي في بلدة المليحة، “إن العديد من الأسماء الواردة في القائمة التي كشفت عنها الحكومة السورية، تعود لأشخاص خضعوا لتسوية مع السلطات الحكومية، التي قامت باعتقالهم عقب العملية”.
والشهر الماضي، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن معلومات موثوقة من داخل الغوطة الشرقية تفيد بقيام الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، بتسليم مخاتير عدد من مناطق المدينة أوراق 38 معتقلاً قضوا تحت التعذيب في سجونه بعد اعتقالهم من قبل الحكومة.
ويقبع في سجون الحكومة السورية ومعتقلاته المعروفة والسرية منها مئات الآلاف من السوريين، والكثير منهم في عداد المفقودين والمختفين قسراً، منهم تم اعتقالهم بعد إجراءهم لعمليات المصالحة أو ما تسمى بـ “التسوية”.