استنكر مؤتمر ستار في اقليم الجزيرة عبر نص بيان الصمت الذي يغرق حكومتي العراق وباشور كردستان حيال الاحتلال التركي لأراضي كردستان
وجاء في البيان:
“تمر منطقة الشرق الاوسط بمخططات عسيرة وأزمات خانقة ومفتعلة، كل ذلك نتيجة اختلاف المصالح الدولية والاقليمية، فيما يتعرض شعوبها إلى قتل ونهب وسلب وتهجير، وخاصةً الشعب الكردي، على يد الطغمة الفاشية الأردوغانية وسط صمت دولي واقليمي ومحلي، ويود ذلك الفاشي العودة إلى أحلام أجداده الطورانيين العثمانيين، لذا
يستعمل القوة المفرطة ضد كل من لا يقبل بسياسته العدائية فاعتقل الآلاف من السياسيين الكرد والديمقراطيين والبرلمانيين والرؤساء المشتركين للبلديات وحزب الشعوب الديمقراطي.
ولم يكف عن ذلك بل سارع إلى احتلال مقاطعة عفرين الآمنة والحاضنة لسنوات لمن فر من بطش النظام السوري والروسي، وذلك بعد مقاومة بطولية من قبل قوات سوريا الديمقراطية (ق س د) والشرفاء وكبدوهم خسائر فادحة ومن أجل تغطية تلك الخسائر لجأ إلى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإثارة موضوع مدينة منبج وغيرها من المدن السورية.
تراه تارة يقترب من روسيا وتارة أخرى يميل إلى حليفه ويستفيد من الطرفين حالياً واتجه مؤخراً إلى احتلال قسم كبير من جنوب كردستان بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني وسط صمت دولي واقليمي والحكومة في هولير وبغداد، تلك المؤشرات تدل على موافقتهم على ما يجري في تلك المنطقة وتوضح التعاون التاريخي بينه وبين حزب الديمقراطي الكردستاني وخاصة في الدعايات الانتخابية السابقة واللاحقة.
نحن في مؤتمر ستار اقليم الجزيرة نشجب ونستنكر صمت حكومة إقليم كردستان والعراق حيال احتلال تركيا لأراضي باشور(جنوب كردستان)، الهدف من ذلك هو القضاء على المكتسبات سواءً في روج آفا أو جنوب كردستان رويداً رويداً وكسب الأصوات في الانتخابات التي ستجرى في 24/حزيران الجاري، لذا ندعو شعبنا في باكور (شمال كردستان) الادلاء بأصواتهم لحزب الشعوب الديمقراطي.
كما ندعو للسماح للوفود الذاهبة من روج آفا إلى باشور، بدخول أراضي باشور للوقوف أمام الاحتلال”.
#روز_بريس