نقلت شبكات إخبارية عن مصادر محلية، تفيد بأن ما يسمى “فيلق الشام”، أقدم على فصل قائدين ميدانيين في صفوفها، على خلفية استهدافهما لعنصر من قوات الحكومة السورية، دون أوامر من القيادة المعنية على محور جبل الزاوية في إدلب.
وأقدم كل من “خالد الصباح” القائد العسكري في اللواء 311، والقيادي “عبد الله المبارك”، على قنص عنصر من القوات الحكومية، مما أدى إلى مقتله، بحسب ما ذكرت المصادر.
ويذكر، بأن ما يسمى “فيلق الشام”، هو الوكيل بالدرجة الأولى لدى الاحتلال التركي ورئيسه أردوغان، ويغطي أكبر عدد من النقاط العسكرية والمحورية على جميع الجبهات مع قوات الحكومة السورية.
ويأتي ذلك، عقب الأنباء التي تحدثت عن إمكانية عودة العلاقات وإعادة التطبيع بين تركيا والحكومة السورية، بحسب نقاشات ومحادثات هاتفية بين مسؤولين أتراك وسوريين.