سخط شعبي.. وتوتر أمني في مدينة الباب على خلفية اغتصاب طفلة

أثارت حادثة اغتصاب طفلة من مهجري تدمر بريف حمص الشرقي سخطاً واسعاً وغضباً شعبياً لتشهد مدينة الباب على إثرها استنفاراً كبيراً من مسلحي أبناء مدينة تدمر مطالبين بمحاسبة مرتكب الجريمة.
وقبل قرابة أسبوع أقدم شخص أربعيني من مدينة الباب على  اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً في بناء مهجور
بمحاذاة مطعم تعود ملكيته له.
وضُبط الجاني متلبساً بجريمته بعد أن استدرج الطفلة إلى مكان الجريمة ليقوم باغتصابها، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واحتج سكان من مدينة الراعي المجاورة، بالإضافة إلى أبناء من أهالي مدينة تدمر أمام مبنى “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا وقاموا بمحاصرة الطريق المؤدي للمبنى بأرتال عسكرية مهددين بالتصعيد، إن لم يتم محاسبة الجاني، على خلفية محاولة بعض الشخصيات النافذة تغيير الوقائع، مقابل دفع مبالغ مالية لتبرئة المتهم، بحسب المرصد السوري.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا حالة من الفوضى والفلتان الأمني وارتفاعاً في معدل جرائم القتل والاغتصاب والخطف دون مراقبة أو محاسبة تذكر.