أصدرت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا بياناً، على خلفية التهديدات التركية التي صرح بها الاحتلال بغزو جديد يقضم المزيد من الأراضي السورية.
ونص البيان على:
“تتسارع الأحداث في المنطقة وفي العالم أيضاً على وقع حروب طاحنة بين روسيا وأوكرانيا، بعد اجتياح القوات الروسية للأراضي الأوكرانية مما فسح المجال للسلطان العثماني الجديد مستغلاً انشغال العالم بالأزمة العالمية لتهديد الاستقرار الذي تنعم فيه المنطقة خاصة في شمال وشرق سوريا وليعيد امجاد السلطنة العثمانية، في ظل هذا الوضع تكشر تركيا الأردوغانية عن انيابها بتهديدها للمنطقة محاولة اقتطاع أجزاء أخرى من سوريا مستعيدة بنود الميثاق الملي، مما أدى إلى تحرك شعبي من عشائرها العريقة التي قارعت المحتل العثماني وأخرجته من أراضي الوطن سوريا.
نحن وجهاء وشيوخ وأعيان المنطقة من كرد وعرب وسريان، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، نشجب وندين التهديدات التركية لأنها لا تخدم حالة الاستقرار التي تنعم به المنطقة من أمن وأمان، ونقف صفاً واحداً أمام هذه التهديدات الجديدة، وفي وجه الخطر المحدق بالمنطقة، لأن هذا الخطر موجه للمجتمع بشكل عام، نقول وبصوت واحد لا للتدخل التركي في المنطقة، مناشدين بذلك الأمم المتحدة، والدول الضامنة أمريكا وروسيا، ومؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية، بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه التهديدات التركية، كما نناشدهم برعاية الحل السياسي الذي يضمن وحدة وسلامة سوريا أرضاً وشعباً، وبناء دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية لكل مكوناتها، والوقوف إلى جانبها في التصدي لهذه التهديدات.
نعم لسوريا حرة مستقلة موحدة لا مركزية
نعم لوحدة شعوب المنطقة جميعاً