“حكومة الإنقاذ” الموالية لتركيا تنهي خدمة مئات المعلمين بلا تعويض

أعرب معلمون بمناطق سيطرة المعارضة الموالية لتركيا في أرياف إدلب وحلب وحماة شمال غربي سوريا، عن صدمتهم من إنهاء مديرية التربية التابعة لحكومة “الإنقاذ” خدماتهم وتسريحهم من العمل، دون تقديم تعويض أو راتب تقاعدي.
وقال الموجه التربوي في ثانوية “المتنبي” بإدلب عبد الفتاح السليمان، إنه عمل في القطاع التعليمي 43 عاماً، لكنه يخرج اليوم من وظيفته صفر اليدين بلا أي تعويض.
وأضاف الليمان لوسائل إعلام، أن إنهاء خدمة المعلمين بشكل إلزامي “قرار جائر”، ويخالف ما كان معمولاً به لدى وزارات التربية السورية سابقاً، التي تبقي على المعلم في الخدمة عندما يطلب هو ذلك ولا يكون التقاعد إلزامياً.
وجاء القرار بينما يعاني المعلمون من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها، خاصة مع تقدمهم في السن وعجزهم عن شق طريق جديدة خارج السلك التعليمي.
وذكرت تقارير، بأن وزارة التربية في “حكومة الإنقاذ”، رفضت الإدلاء بأي تصريح لعدم وجود قرار رسمي بشأن التسريح، حسب قولها.
وتشهد المناطق المحتلة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة الموالية لتركيا في سوريا، تصاعداً للانتهاكات وفرض عقوبات وإتاوات على السكان، وسط تأزم الوضع المعيشي والاقتصادي في تلك المناطق.